عن الموقع
مرحبا بك! اسمي نوف الشهري ، وقد أنشأت هذا الموقع لأنني أيقنت بأنه أفضل وسيلة يمكنني من خلالها مشاركة ما تعلمته عن أسرار الصحة والعافية مع الناس ، وإذعانا لرغبة عميقة بداخلي للمساهمة ولو بشيء بسيط في اثراء المحتوى الصحي العربي على الانترنت. الذي يعاني من أزمة المعلومات المغلوطة والمنقوصة والمكررة ، والتي تفتقر للأدلة العلمية الرصينة.
إن تجاهل الأخيرة ترك الباب مفتوحا على مصراعيه لكل من هب ودب ليدلي بدلوه الذي يكون في كثير من الأحيان أقرب إلى ” الهبد ” العلمي أو العلم الزائف من كونه معلومة حقيقية. والأسوأ من ذلك أن هناك الكثير ممن يتبع تلك النصائح ، ويصدق تلك المعلومات بكل تسرع واندفاعية ، وبدون أدنى محاولة للتحقق من صحة تلك المعلومات. سواء عن طريق البحث في الدراسات العلمية الموثوقة ، أو قراءة الكتب ، أو سؤال المختصين ، وبذلك قد يعرضون أنفسهم لفرص الإصابة بأضرار صحية محتملة.
هنا أضمن لك بأن معظم المعلومات المطروحة هنا مبنية على أسس علمية ، ومرفقة مع أدلة موثوقة تثبت صحتها ، وأنه لا يتم طرح أي شيء إلا بعد البحث والتحري عن صحته بشكل دقيق. وأحاول بقدر استطاعتي الالتزام بهذا المبدأ ما دام هذا الموقع قائما.
كيف بدأت؟
منذ عدة سنوات ، تحديدا عام 2018 ، بدأ ينمو بداخلي شغف كبير تجاه معرفة كل ما يتعلق بكيفية مكافحة الشيخوخة والتخلص من التجاعيد على الرغم من أنني كنت ما أزال في العشرينات من العمر ، وبدأ مع ذلك الشغف طريقي في البحث عن أسرار الحفاظ على شباب البشرة ، سواء كانت مستحضرات تجميلية من كريمات وسيرومات وغسولات وغيرها. أو أغذية معينة ، أو عادات صحية.
ولأنني لاحظت كثرة الخرافات المنتشرة حول هذا الموضوع وغيره من المواضيع ، قطعت على نفسي عهدا بعدم الالتفات لأي معلومة لا تستند على مراجع علمية معتمدة وموثوقة. وأن أتقصى الحقائق خلف المعلومات الشائعة المتعلقة بهذا الموضوع عبر البحث بين الدراسات المطروحة في المكتبات العلمية على الانترنت ، وتجارب الأشخاص الذين استفادو من تطبيق تلك المعلومات ورأوا نتائجها بأنفسهم.
وهنا حدثت المعجزة!
لقد اكتشفت كنز عظيم لا يعرفه الكثير من الناس. لأسباب كثيرة لا يسعني ذكرها حاليا. وهو كفيل بخلق نقطة تحول ليس فقط في مجال محاربة الشيخوخة وتجميل البشرة فحسب ، بل في مجال الصحة والعافية.
إنه العلاج بالهيدروجين ، الذي يعتبر ثورة علمية في ذاته. هناك ما لا يقل عن 1500 دراسة وتجربة علمية تدلي نتائجها بقابلية الهيدروجين لأن يصبح مستقبل الصحة والجمال.
تعد اليابان الدولة الرائدة في هذا المجال. حيث تصدرت أبحاثها قائمة الاكتشافات العلمية الحديثة المتعلقة به. ويعود الفضل لجهودها في توثيقه واعتماده كإجراء علاجي وتجميلي فعال ومتكامل.
استغرق بحثي في العلاج بالهيدروجين بضعة سنوات. وكنت بمرور الوقت أزداد يقينا بأن ما بين يدي هو كنز حقيقي وأن علي مشاركته مع الناس.
إن رسالتي التي أسعى لإيصالها من خلال هذا الموقع هي أن مفاتيح الصحة والعافية بيدك. وأحاول ما بوسعي إثبات ذلك من خلال مشاركة المعلومات القيمة التي توصلت إليها بفضل الله سبحانه ، والتي اكتشفها أثناء رحلتي في البحث والتي لا تكاد تتوقف ولو ليوم واحد. لعل وعسى أن تكون سببا في تغيير حياة أحدهم للأفضل. وبذلك يكون علما نافعا طيب الأثر.