إن ماء الهيدروجين هو عبارة عن ماء نقي H₂O مفعم بغاز الهيدروجين الجزيئي الطبيعي H₂ إن الهيدروجين مكون أساسي في الماء العادي ، ولكن ذراته متصلة مباشرة بالأكسجين ، وبذلك تتميز ذرات غاز الهيدروجين عنها بأنها مستقلة وغير مرتبطة بعنصر آخر. مما يجعل منها عنصرا فعالا في الاستخدامات الوقائية والعلاجية.¹

إن الهيدروجين غير سام على الاطلاق مهما بلغت جرعته المستخدمة ومهما تضاعفت عن النسبة المتبعة في البروتوكولات العلاجية. فهو العنصر الأكثر أمانا في الطبيعة وهو آمن للرضع والحوامل.²

جدير بالتنويه هنا إلى أن الهيدروجين الجزيئي هو عنصر مختلف تماما عن بيروكسيد الهيدروجين ، المكون كيميائيا من  ذرتين من الهيدروجين المتصلة بذرتين من الأكسجين. وهو مركب شديد الأكسدة. بخلاف الهيدروجين الجزيئي H₂     الذي يعتبر أقوى مضاد للأكسدة في الطبيعة.

حقائق عن الهيدروجين الجزيئي:

• يملك أصغر كتلة ذرية من بين جميع العناصر الكيميائية على الاطلاق. مما يمنحه إمكانية التغلغل إلى كافة أنسجة الجسم بشكل لا تستطيع فعله المكونات العلاجية الأخرى.

• إنه أقوى مضاد للأكسدة في الطبيعة. حيث يعادل التأثير المضاد للأكسدة للتر ونصف فقط من ماء الهيدروجين ذو تركيز 1.6 ppm  ما لايقل عن التأثير المضاد للأكسدة لـ500 تفاحة.

• تم تطوير تقنية العلاج بالهيدروجين في اليابان ، وهي الدولة الرائدة في هذا المجال. حيث تعتمد هذه التقنية في مستشفياتها ومرافقها الطبية كإجراء علاجي فعال وأمن.

• هو العنصر الأكثر وفرة في الطبيعة. حيث يكون 75% من الكتلة الكونية. إن الشمس مخلوقة من الهيدروجين. وهو موجود في الماء وجميع الكائنات الحية من البشر والنباتات والحيوانات.

• يتم انتاج الهيدروجين الجزيئي في الأمعاء الغليظة بشكل دائم بواسطة البكتيريا المعوية النافعة كعملية مضادة للأكسدة. وذلك لحماية الجسم ومساعدته في في مقاومة مختلف العوامل المؤكسدة والضارة المتواجدة بداخله وخارجه.

كما ويعمل الهيدروجين كعنصر أساسي تستخدمه الميتوكوندريا في انتاج الطاقة الضرورية لإبقاء الجسم على قيد الحياة. تحديدا طاقة الأدنوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) ، والتي تعمل كوقود حيوي للخلايا.³

• يحتوي الكبد على أعلى نسبة تركيز للهيدروجين في الجسم. حيث يحتاجه للحفاظ على توازن الكبد واستمراره في انجاز وظائفه بشكل سليم.

• تم إثبات فاعليته كإجراء تجميلي مضاد للتجاعيد والترهلات الناتجة عن التقدم في السن⁴ ، وإزالة الكلف والتصبغات ، وعلاج حب الشباب⁵.

على سبيل المثال لا الحصر ، تبين الأبحاث والتجارب التأثير الإيجابي للهيدروجين في علاج الأمراض التالية:

• مرض السكري⁶

• مرض الزهايمر⁷

• أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم⁸

• السمنة المرضية⁹

• الربو¹⁰

• قصور الكبد¹¹ والكلى¹²

يعد الاجهاد التأكسدي هو الممهد الرئيسي لمعظم الأوجاع والأسقام. ابتداء من الإرهاق المزمن وانتهاء بالسرطان. يحدث الاجهاد التأكسدي عندما يطغى تعداد الذرات الحرة والعوامل المؤكسدة على العوامل المضادة للأكسدة في جسم الانسان. مما يؤثر سلبا على التوازن الحيوي للجسم. الذي يصبح مهددا بالإتلاف البطيء لأنسجته مالم تتم مقاومة هذه العملية الضارة عن طريق إضافة مضادات الأكسدة.

وتوضح الدراسات الآلية التي يساهم الهيدروجين من خلالها في معالجة الأمراض عن طريق تعريض جميع أنسجة الجسم لجرعة مكثفة من مضاد الأكسدة. حيث يلتصق عنصر الهيدروجين بالعناصر المؤكسدة ومن ثم يتخلص منها الجسم عن طريق وسائل الإخراج.

يمثل ماء الهيدروجين نقلة نوعية في عالم الصحة والجمال. حيث أن شربه بشكل يومي يعتبر بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد. فأنت بذلك تقدم أفضل خدمة لصحتك. لأنك تمده بما يحتاجه لإصلاح الجسم وإمداده بالآلية اللازمة للتخلص من السموم المتراكمة على مدار السنوات. مما ينعكس إيجابا على إشراقة البشرة وإعادة النضارة والحيوية لها بشكل لا تستطيع فعله أحدث الإجراءات التجميلية. لأن اشراقة البشرة تبدأ من الداخل.

كما ويرفع الهيدروجين نسبة التركيز والاستيعاب وتحسين الذاكرة وزيادة معدل النشاط وتحسين المزاج وانقاص الوزن.

إنه اجراء شامل وفعال وآمن. الأمر الذي يهيئ له مستقبلا واعدا كأحد أهم الأسس في الطب الوقائي والعلاجي والتجميلي حول العالم.